منتدى الولاء


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الولاء
منتدى الولاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» نصائح للمحافظة على الشعر
قصه حب حقيقيه Icon_minitime1السبت 30 يونيو 2012, 1:31 am من طرف Almassy

» اقوال انيس منصور فى المراه
قصه حب حقيقيه Icon_minitime1الأربعاء 27 يونيو 2012, 6:50 pm من طرف Almassy

» نكت مصريه اصيله
قصه حب حقيقيه Icon_minitime1الخميس 09 فبراير 2012, 4:48 pm من طرف Almassy

» جامده جدا وجربوا
قصه حب حقيقيه Icon_minitime1الأربعاء 11 يناير 2012, 5:20 pm من طرف Almassy

» رسالة حب صغيرة
قصه حب حقيقيه Icon_minitime1الإثنين 07 نوفمبر 2011, 8:36 pm من طرف Almassy

» الأوائل فى مسابقة كأس العالم
قصه حب حقيقيه Icon_minitime1الثلاثاء 05 أبريل 2011, 7:52 pm من طرف Almassy

» كأس العالم
قصه حب حقيقيه Icon_minitime1الثلاثاء 05 أبريل 2011, 7:51 pm من طرف Almassy

» الفيـــــــــــــــــــــــــفا
قصه حب حقيقيه Icon_minitime1الثلاثاء 05 أبريل 2011, 7:48 pm من طرف Almassy

» دول وعواصم وعملات
قصه حب حقيقيه Icon_minitime1الثلاثاء 05 أبريل 2011, 7:45 pm من طرف Almassy


قصه حب حقيقيه

اذهب الى الأسفل

قصه حب حقيقيه Empty قصه حب حقيقيه

مُساهمة من طرف ???? السبت 29 مايو 2010, 9:53 pm

كانت ميرة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ،لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ،كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ،كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !!
في يوم من الأيام كانت ميرة كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ،كانت ميرة ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنتلأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت ميرة على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ،و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاةوسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء . في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها ..
فقالت ميرة على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره )
وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .
قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة ..
أنا شاب في العشرين من عمريولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس .
وهنا لم تعرف ميرة ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغيرفهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..! أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.

فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..

فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .

انتهت المحادثة هنا ...
لتحس ميرة أن هناك شيئاً قد تغير بها ..
لقد أحبته ميرة ..
ها قد طرقت سهام الحب قلب ميرة من دون استئذانولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!

وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه ميرة مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام ..
وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت ميرة وقالت للمرة الأولى في حياتها

: نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..
وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب ميرة :
لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقتهفتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد : انا احببتك بس لااخون ثقه اهلى ولاتنفع علاقه شاب مع فتاه قبل الزواج

كتبت ميرة الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينهوتمر السنين وأصبحت ميرة في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطعأن تحب غيره وتنتقل ميرة للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرهاومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطنوهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالاتليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبليواختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت ميرة ضمن هذا الوفدوأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتهاوأخذوا يتعرفون على كل منتج ..
وتنسى ميرة دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها بهلكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلاوقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد
على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .

ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم ميرة فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرضثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت ميرة لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!
وذهبت ميرة ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً ..
وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة ..
فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون ميرة وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن ميرة رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض ميرة له ولكنه رفض ذلك قائلا :
لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .

وجاءت ميرة وجلست فقال لها : ميرة ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟ قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها ..
عندها أغمي على ميرة من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها ..
وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة ..
وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهماإلا الحب

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى